بدعوةٍ مباركة من قسم رعاية وتنمية الطفولة في العتبة الحسينية المقدسة شاركت مجلة سندباد للأطفال التي تصدر في البصرة وتوزع في عموم المحافظات العراقية عن طريق منافذ التوزيع المعتمدة .. في معرض كربلاء الدولي لكتاب الطفل / الدورة الخامسة . المشرفون في المعرض ثمنوا هذه المشاركة وباركوا لهيئة تحرير المجلة هذا التواصل والتواجد المميز في المحافل الكبيرة المتخصصة بشأن الطفولة ومنها هذا المعرض الذي كان فرصة للتعرف على إصدارات مهمة تعنى بثقافة الطفل والتعاون المثمر بين دور النشر للارتقاء بعالم الطفل من خلال التواصل المعرفي . وقد سجل عدد من رواد المعرض في سجل الزيارات عبارات الثناء والإعجاب بالمجلة ومضامينها وإخراجها والتنوع الواضح في المحاور التي اعتمدتها في كل أعدادها وصولا إلى عددها السابع مؤكدين أن مثل هذا المطبوع يعد مصدرا مهما من مصادر الفعل المعرفي الذي يخدم الطفل ويرتقي بقابلياته على معرفة المزيد من المعلومات التي هو بحاجة لها في المجالات التربوية والتاريخية والعلمية وغيرها . وفي ختام المعرض قدم قسم رعاية وتنمية الطفولة في العتبة الحسينية المقدسة شهادة مشاركة لمجلة سندباد فيما عبّر ممثل الم[…]
الى/ طاقم العمل في مجلة سندباد للأطفال تفخر مدارس الفراهيدي النموذجية الخاصة بمجلة سندباد وقد حرصنا على اقتناء نسخ متنوعة من الاعداد التي صدرت منها و تم توزيعها على تلاميذنا لأننا نعرف تأثير الثقافة فى تنمية شخصية الطفلونعرف أنهم يحبون الأدب الموجه إليهم، والذى يحرك خيالهم وينمّيه، ويحبون المجلات التى تجلب لهم السرور والمتعة والبهجة، وتزودهم بالخبرات والتجارب الإنسانية المختلفة التى يحسون بحاجتهم الشديدة إلى اكتسابها،لأننا نرى أنه من الضروري جدا ان نجعل الطفل و منذ سنوات حياته الأولى وطفولته المبكرة أن يحب المطالعة الخارجية التي تتناغم مع عمره و لفت نظره إلى الكتاب أو وسائل الحصول على المعلومة في ظل تعدد المغريات والملهيات والألعاب الالكترونية التي تحيط بالطفل في واقعنا المعاصرحيث أن المجتمع الذي يتغذى أطفاله على حب الثقافة والقراءة هو مجتمع صحي،اضافة الى اهمية هذه المجلات في تكوين شخصية الطفل وبنائه النفسي والاجتماعي، ودورها الهام في ترغيب الأطفال في القراءة وتنمية وعيهم الثقافي منذ الصغر بأسلوب سهل ميسر يتناسب مع اعمارهم وقد وجدنا كل هذه التفاصيل المهمة موجودة في كل الأعداد الصادرة م[…]
كتب – سعدي السند: اصطحبت مجلة ( سندباد ) عددا من طالبات وطلاب مدرسة الموهوبين في البصرة ومعهم تلميذات وطالبات من مدارس أخرى في سفرة علمية الى متحف البصـرة الحضاري الواقع في القصور الرئاسية. هذه السفرة شارك فيها مدير تحرير المجلة سعدي السند وعضو هيئة تحريرها خلود الشاوي ومجموعة من الكادر التدريسـي لمدرسة الموهوبين وكان الغرض منها وضع تاريخ البصرة بجماله الحضاري من خلال معروضات هذا المتحف أمام طلبتنا. وإتاحة الفرصة لهم ليتعرفوا أيضا على جوانب مهمة من تاريخ البصـرة والعراق هذه المدينة المعطاء وهي تزخر بكل ما يبعث على الفخر والسرور دائما. هذا المتحف هو بمثابة ايقونة حضارية وثقافية في جنوب العراق يحتوي أربع قاعات تضم نماذج من تاريخ الحضارات العراقية وتاريخ مدينتنا الجميلة البصرة ومنها معروضات يعود تاريخ بعضها الى ما يقارب 3500 عاما قبل الميلاد وتضم أيضا مئات القطع الأثرية التي تعود إلى الحضارات السومرية والبابلية والآشورية مع مجموعة كبيرة من التحف والقطع الأثرية التي تعود إلى عصور مختلفة ومنها المنحوتات والرقم والالواح المسمارية والاختام الاسطوانية والمسكوكات وغيرها الكثير. المشاركون في هذه[…]
بحوث علمية متقدمة تستحق المتابعة والاهتمام والرعاية أنجزها الطلبة كتب سعدي السند : وكل المتابعين لشأن الموهوبين يعرفون ان عقل الطالب الموهوب يعمل بصورة تفوق أقرانه، لذلك يمكنه أداء مهام عقلية وفكرية بوقت قصير جدا، ويمكنه أداء أكثر من مهمة عقلية وفكرية بنفس الوقت. كل هذه المداخلات كانت أمامنا ونحن نزور مدرسة الموهوبين في البصـرة لنتعرف على عدد من البحوث العلمية التي أنجزها طلبة المدرسة من خلال لقاءاتنا بهم. مراقبة الأطفال الصغار باستخدام كاميرا بيكسي عن هذا البحث قال الطالبان عمار مصعب وأسد الله علي: تعتبر مراقبة سلوك حركة الأطفال في مراحلها الأولى ذات أهمية قصوى لأنها تساعد على معرفة شخصية الطفل ومعرفة ما إذا كان معدل حركة الطفل طبيعيًا أم أعلى أو أقل من المعدل الطبيعي وهذا ضروري لتشخيص بعض الامراض مثل فرط الحركة أو التوحد. العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم ومستوى الهيموغلوبين في الدم وعن البحث الثاني الخاص بمستوى الهيموغلوبين في الدم للطالبتين حنان زياد طارق ومريم نصيف جاسم فقد أكدتا: هدفت هذه الدراسة لإيجاد العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم ومستوى الهيموغلوبين في الدم، وتمت هذه الدراسة في مستشفى[…]
كتب سعدي السند : بعد الفعالية الأولى المميزة التي أقامتها مجلتنا (سندباد) لإسعاد الأطفال المصابين بالسـرطان الراقدين في المستشفى أقامت (سندباد) نشاطها الثاني وهذه المرة في دار البراعم لرعاية الأيتام لرسم البسمة على وجوه الأطفال وادخال الفرحة الى قلوبهم. فقد أمضت المجلة عدة ساعات مع الأطفال في فعاليات متنوعة أعدتها ونفذتها عضو هيئة تحرير مجلة سندباد السيدة خلود الشاوي بمشاركة فريقها المؤلف من ثلاثة شباب يحبون الأطفال ويعشقون اسعادهم وهم يلبسون ملابس الدمى وشهدت الفعالية تفاعلا جميلا جدا من الأطفال وهم يلعبون ويمرحون مع الدمى مستمتعين بفقرات الحفل المتنوعة من مسابقات وفقرة الرسم الحر والألعاب المبهجة. كما شهدت الفعالية الاحتفال بعيد ميلاد ثلاثة من الأطفال الأيتام الذين كان تاريخ ميلادهم متقاربا وتم إيقاد الشموع على قوالب الكيك التي تمت تهيئتها لهذه المناسبة وهي تحمل أسمائهم عليها. وشارك الجميع بتقديم فقرات عفوية أسعدوا خلالها أصدقاءهم بعيد ميلادهم وقد زينت القاعة بأجمل البالونات وأوراق الزينة التي ملأت جدرانها. جرى بعدها توزيع الهدايا التي تم اختيارها بعناية على جميع الأطفال واختتمت الفع[…]